الأبعاد الاقتصادية لرفع أسعار الكهرباء
استضاف الزميل مصطفى شلاعطة، ضمن برنامج "يوم جديد"، عبر أثير إذاعة الشمس، الاقتصادي شاحر وولف، وذلك في أعقاب التسريبات التي تُشير الى ارتفاع بـ 8.2% في أسعار الكهرباء، وذلك للمرة الثالثة في السنة الأخيرة.
وقال الخبراء إنه من المتوقع أن يؤدي هذا الارتفاع الى ارتفاع في الأسعار أيضًا.
حيث صرّحت شركة الكهرباء أنها تود رفع سعر الكهرباء خلال شهر كانون الثاني، ويعود السبب لذلك أن رفع الأسعار هذا نابع من ارتفاع ب 150% من سعر الفحم الحجري بالعالم، والذي يتم استخدامه من أجل توليد الطاقة في محطات الكهرباء الأساسية.
في المقابل يقول البعض أن هذا الارتفاع سيمتد أيضًا الى أسعار عدد آخر من المنتجات، ولا سيما المواد التموينية الأساسية، التي قد تؤدي الى رفع الشركات المصنعة للأسعار، بحجة ارتفاع تكاليف الانتاج.
هذا وقد خرجت الشركة الليلة الماضية، باجراء استماع، وذلك تمهيد لرفع أسعار الكهرباء، ويرجح البعض أنها ستكون 8.2% وستبدأ اعتبارًا من الشهر القادم.
وقامت شركة الكهرباء خلال السنة الماضية، برفع سعر الكهرباء لثلاثة مرات، الأمر الذي وصل الى نسبة ارتفاع 20% بالمجمل. وكان آخر هذه الارتفاعات في شهر أيلول الماضية، ونسبتها بلغت 8.6%.
وتسعى الدولة في خطتها الاستراتيجية الى وقف استخدام الفحم الحجري، خلال ثلاثة سنوات، واستبدالها بمواد أخرى.