استضاف الزميل جاكي خوري، ضمن برنامج "الحصاد الإخباري"، وذلك في تاريخ 28.11.2022، نائب رئيس الحركة المركزية لحركة "فتح"، الدكتور صبري صيدم. وذلك بخصوص تصريحات بن غفير الأخيرة، التي تُطالب بتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، هذا بالإضافة الى تصعيد في عمليات الاستيطان في الضفة العربية.
هذا وتداولت الصحف ووسائل الإعلام في البلاد قضية التغيرات السياسية على مدينة القدس في ظل إعطاء وزارة الأمن الداخلي لإيتمار بن غفير في حكومة نتنياهو الجديدة.
ووصف بعض المحللون أنّ مجرد المسمى الجديد للوزارة "وزارة الأمن القومي" هذا مؤشر لإشعال الوضع السياسي الراهن وعدم الاستمرارية في الهدوء والاستقرار في المنطقة.
كما أنه قد حصل حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة "ايتمار بن غفير"، في سياق الاتفاق بين حزب "الليكود" بقيادة بنيامين نتنياهو، على وعودات من قبل الحكومة القادمة بشرعنة البؤر الاستيطانية التي أقامها "شبيبة التلال" خلال السنوات الماضية.
وتتضمن الخطة الحكومية المقبلة التي تم الاتفاق عليها، شرعنة 60 بؤرة استيطانية تم أقامتها هذه الميليشيات في المنطقة من شمال الضفة حتى جبل الخليل. و ستخصص الحكومة الاسرائيلية 25 مليون شاقل للبنية التحتية وتأمين المنطقة فيها.
استمعوا لما قاله صيدم عبر أثير إذاعة الشمس عن الموقف الفلسطيني تجاه هذا التصعيد..