أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد شابين من مخيم جنين، برصاص الجيش الاسرائيلي، بعد الاشتباك معهم.
وأشارت مصادر صحفيّة أن الشابين الذين استشهدا هما نعيم الزبيدي، ومحمد أيمن السعدي، المعروف أيضًا باسم أبو الأيمن.
حيث تم الاعلان عن استشهاد الشاب نعيم الزبيدي برصاص الجيش في جنين، وهو ابن عم الأسير زكريا زبيدي.
وكانت قد أعلنت "كتيبة جنين" في فصيل سرايا القدس، عن تعرض أبرز قادتها الى الإغتيال في عملية عسكرية قامت بها قوات خاصة ومستعربين من قوات الجيش الاسرائيلي. وقالت الكتيبة أن العملية أسفرت بشكل منفصل عن استشهادهما، ووصفت الكتيبة أن نعيم هو "رجل الظل" في الكتيبة.
ونعت الكتيبة مقاوميها عبر بيان قالت فيه: "ونحن ننعى الشهداء الأبر الذين قادوا العمل المقاوم طوال سنوات دون كلل أو ملل، وكانت لهم بصمة مشرفة في تاريخ مقاومتنا، نعاهد الله تعالى أولاً ومن ثم أبناء شعبنا، أننا لن نقيل أو نستقيل حتى يدفع الاحتلال ثمن جرائمه النكراء.
ارتقاء الشهداء وفي مقدمتهم القادة العظام سيزيدنا قوة وعزيمة وإصرارا على الثبات والمضي قدماً في طريق الجهاد والمقاومة، وأن الإرهاب الصهيوني لن ينال من عزيمة وإرادة مقاتلينا الأبطال.
نشيد ببسالة مقاتلينا في سرايا القدس - كتيبة جنين، وكتائب شهداء الأقصى - لواء الشهداء، وكتائب القسام، وكل مقاومي شعبنا الأبطال الذين يصنعون كل يوم أروع صور الصمود والتحدي في وجه آلة بطش الاحتلال المجرم".
الى هنا نص البيان
أعلنت حركة "فتح" والقوى الوطنية والاسلامية في جنين، اليوم ، الاضراب الشامل حدادا على على الشهيدين،نعيم جمال الزبيدي (27 عاما)، ومحمد ايمن السعدي (26 عاما)، برصاص الجيش الاسرائيلى ، حسب ما أفادت وزارة الصحة الفلسطسينية هذا وكانت قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلى اقتحمت مخيم جنين ومنطقة الهدف، ونشرت قناصة على اسطح عدد من المنازل والبنايات، ودارت مواجهات واشتباكات عنيفة. و قالت وزارة الصحة الفلسطينة انه بارتقاء الشهيدين الزبيدي والسعدي، ترتفع حصيلة الشهداء منذ مطلع العام الجاري إلى متئتين و عشرة شهداء، من بينهم مائة و ثمانية و خمسون 158 شهيداً في الضفة الغربية، و و اثنان و خمسون شهيداً في قطاع غزة.