استضاف الزميل مصطفى شلاعطة، ضمن برنامج "يوم جديد"، اليوم، وذلك قبل يومين فقط من اليوم العالمي لمساواة الحقوق لذوي الإعاقة، السيد دان، وهو مفوض مساواة الحقوق لذوي الإعاقة في وزارة القضاء.
ويواجه الأشخاص ذوو الإعاقة والمحدوديات عموما، وفي مجتمعنا خصوصا تحديات جمة وإعاقات ذهنية ونمائية وغيرها، ومن أبرزها صعوبة التواصل اللفظي والكتابي مع الآخر والمجتمع والمحيط الذي يعيشون به. وتعرقل الإعاقات المولودة والمكتسبة إيصال أفكار ذوي المحدوديات أو طلب احتياجاتهم والتعبير عن مشاعرهم وبذلك يعيشون في عزلة عن العالم.
ورغم أن التواصل هو حق أساسي بحياة كل إنسان معافى وسليم كان، أم يعاني إعاقة تحُد من اتصاله مع الغير، ورغم أن المنظمة العالمية لحقوق الاتصال للأشخاص ذوي المحدوديات، تركز وتشدد في ميثاقها على 12 مبدأ من الحقوق التي تبرز حق الإنسان ذو المحدودية بالتواصل مع البيئة المحيطة به، إلا أن الواقع في مجتمعنا العربي نقيض ذلك، إذ ما زال يعاني نواقص كثيرة في هذا المجال.
وتفيد المعطيات أن هنالك حوالي مليون و 700 الف مع إعاقة حسب المعطيات الصادرة عن عام 2021، وأن نسبة الإعاقة أعلى في المجتمع العربي مقارنةً مع المجتمع اليهودي، وأن من بين هؤلاء الأشخاص، حوالي 340 ألف تحت سن الـ 18.
وأضاف أن الفوارق في التشغيل لا تزال كبيرة، حيث يعمل في سوق العمل فقط 33% من العرب، نسبة الاستحقاق في شهادات البجروت والتعليم العالي أقل مقارنةً بالوضع القائم.
استمعوا للحديث كامل للتعرف على صورة الحال لذوي الإعاقة…