بدأ رئيس حزب "عوتسما يهوديت" المتطرف، إيتمار بن غفير، بفرض إملاءات على الشرطة الإسرائيلية، قبل تعيينه رسميًا في منصب وزير الأمن القومي، ومنع المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، من تنفيذ عملية تدوير مناصب بين الضباط. قال المقربون من بن غفير إن "المفتش العام للشرطة يحاول تنفيذ خطوات من خلف ظهر الوزير المرشح للمنصب، قبل فترة قصيرة من بدء مزاولة مهامه. وهو (أي شبتاي) منشغل بخطوات خاطفة تهدف إلى قرض حقائق على الأرض، وتعيين مقربين من معايير مهنية".
وقال المقربون من بن غفير حول محاولة شبتاي تعيين الضابط فالدمان المقرب منه، إنه "أمر أكثر من مستغرب أن تتم ترقية شخص عُيّن قبل أقل من سنة ونصف السنة كمساعد للمفتش العام، بشكل كبير لمنصب قائد منطقة. وهذا أداء مقلق".
في هذه الأثناء يعمل بن غفير على بلورة قيادة للشرطة.
وفي هذا السياق، يسعى بن غفير إلى إعادة الضابط المتقاعد المقرب منه، شلومي كعطافي، الذي كان قائدا للشرطة في الضفة الغربية، إلى صفوف الشرطة وتعيينه نائبا للمفتش العام
تحدثت إذاعة الشمس ضمن برنامجها الاخباري الصباحي "اول خبر" مع الزميل جاكي خوري، المحامي يعكوب بوروفسكي رئيس شرطة إسرائيل ومستشار في مكتب مراقب الدولة السابق للحديث حول الموضوع..
استمعوا للمقابلة الكاملة..