دعت لجنة المتابعة العليا، إلى "رفع الجاهزة الشعبية وتعزيز المناعة الوطنية، ورص الصفوف، لمواجهة التحديات المتزايدة علينا في المرحلة المقبلة".
وأكدت "المتابعة" على وقوفها إلى جانب "المعتقلين، والذين فرضت عليهم أحكاما جائرة في أعقاب هبة الكرامة".
وقالت لجنةُ المتابعة العليا، إن "ما يجري في الضفة الغربية المحتلة هو مجزرة متدحرجة يومية ترتكبها الحكومة الحالية منذ أن بدأت ولايتها".
إلى ذلكَ كانت لجنة الحريات، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، قد دعت سلطةَ السجون الإسرائيلية بـ"العمل الفوري على توفير العلاج للأسير وليد دقة ابن باقة الغربية، الذي بَينت الفحوصاتُ الطبية إصابَته بسرطان الدم (اللوكيميا)".
وقالت اللجنة إن هناك نحو سبعةَ عشرَ أسيرا في سجن عسقلان يعانون من تدهور في أوضاعهم الصحية، بينهم الأسير موفق عروق من يافة الناصرة، الذي يعاني من سرطان الكبد والمعدة.
هذا وأعلنت اليوم الأربعاء، هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عن قيام سلطة السجون بنقل الأسير وليد دقة، البالغ من العمر 60 عامًا، الى المستشفى. وذلك جراء تشخصيه بمرض "اللوكيميا"، أي سرطان الدم. وأشار الإعلان عن إعلام اللجنة من قبل سلطة السجون بذلك.
وكان قد أتُهم الأسير وليد بالمشاركة في عملية أسر جُندي "موشي تمام" والمشاركة في قتله، وذلك في عام 1986، شهر مارس تحديدًا.
وتتهم عائلة الأسير وليد دقة سلطة السجون والإهمال الطبي هو المُتسبب في الحال التي وصل اليها الأسير وليد دقة.