- مركزة المتطوعات في بطيرم عبير بخيت: "عدد المتطوعات في "بطيرم" هو أكبر دليل على ان المجتمع العربي هو مجتمع معطاء من الدرجة الأولى خاصة إذا ما كنا نتحدث عن انقاذ الأرواح"
- المديرة العامة لبطيرم اورلي سيلفينجر:"بفضل آلاف الساعات من التطوع التي قدمتموها للمجتمع نجحنا معًا في تغيير وتحسين سلامة الأطفال في البلاد"
عقد اليوم في مسرح "سرد" في حيفا المؤتمر السنوي الذي تقيمه مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد تحت عنوان "على المحبة والعطاء نلتقي" وذلك لتكريم المتطوعات اللواتي يعملن تطوعا في مجال رفع الوعي تجاه إصابات الأولاد في المجتمع العربي.
وتعتبر المتطوعات في مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد ركيزة هامة في عمل المؤسسة لتقليص إصابات الأولاد والأطفال ورفع الوعي من خلال العمل ضمن خطط وبرامج مختلفة تجاه هذه الظاهرة المقلقة عامة وفي المجتمع العربي خاصة.
ويدور الحديث عن اكثر من 200 متطوعة من مختلف البلدان والاجيال من جميع الانتماءات والتوجهات المجتمعية اللواتي رأين أنفسهن حلقة هامة وحيوية لإنقاذ أطفال المجتمع العربي من المآسي المتكررة.
وتخلل المؤتمر مداخلات عديدة من قبل مختصين وخبراء من المجتمع العربي حول موضوع تقليص إصابات الأولاد والوسائل والآليات التي يمكن تسخيرها من أجل هذا الهدف.
وشارك في المؤتمر العشرات من المتطوعات في المؤسسة وشخصيات ونشطاء فاعلين في موضوع أمان الأولاد في المجتمع العربي والبلاد عامة.
وافتتحت مركز المتطوعات في مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد والمستشارة والمتخصصة في هذا المجال عبير بخيت المؤتمر مرحبة بالحضور وبالمتطوعات وعبّرت عن سعادتها بمرافقة مجموعات نسائية كبيرة من متطوعات وسفيرات مؤسسة "بطيرم" نحو عالم آمن للأطفال والأولاد. وقد شكرت المتطوعات على عطائهن ومساهمتهن ومجهودهن في نشر ثقافة الأمان ورفع الوعي وتذكير الجميع بالمسؤولية في الحفاظ على امان وسلامة الأطفال. وقالت في حديثها "ان عدد المتطوعات في "بطيرم" هو أكبر دليل على ان المجتمع العربي هو مجتمع معطاء من الدرجة الأولى، خاصة إذا ما كنا نتحدث عن انقاذ الأرواح. فكل امرأة من هؤلاء المتطوعات انقذت على الأقل روحا واحدة من خلال نشاطها في رفع الوعي، وبالتالي من أنقذ روحا واحدة كمن أنقذ العالم بأسره.
أما المديرة العامة لمؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد أورلي سلفينجر فقالت في كلمتها امام الحضور: "في كل عام نواكب العمل الهام والواسع لمتطوعات بطيرم لإنقاذ حياة الأطفال. بفضل آلاف الساعات من التطوع التي قدمتموها للمجتمع، نجحنا معًا في تغيير وتحسين سلامة الأطفال في البلاد. أنا فخور بعملكن، وأهنئكن جميعا، وأشكر كل واحد منكم شخصيًا على مساهمتكم ورغبتكم في تغيير العالم إلى مكان أكثر أمانًا لأطفالنا ".
بدورها لخصت مسؤولة "بطيرم" في لواء الشمال جاليا شفرير تسيونوف، عاما كاملا من نشاط المتطوعات في منطقة الشمال وتطرقت بالأخص لمجموعات المتطوعات في المجتمع العربي والتي وصل عددها الى 13 مجموعة، اي حوالي اكثر من 180 امرأة فاعلة، قمن بأكثر من 30 ألف ساعة من التطوع في المجتمع، ووصلن من خلال تطوعهن إلى أكثر من 13 ألف طالب وطالبة في مدارس ابتدائية، والى أكثر من 3000 من الاهالي الذين استمعوا الى مختلف النصائح والمعلومات والارشادات اللازمة حفاظا على حياة الاطفال كل أسبوع.
وتحدث الصحفي مصطفى عاطف قبلاوي عن نقطة الالتقاء ما بين الاعلام مع مؤسسات المجتمع المدني وطرق ايصال الرسائل باستثمار شبكات التواصل والاعلام الجديد وسُبُل التعامل مع هذه الآليات لتحقيق أفضل النتائج عامة وفي موضوع امان الأولاد على وجه الخصوص.
نسرين طبري| مركزة خط الطوارئ والدعم في جمعية كيان تحدثت عن دور وقوة النساء ودورهن في العمل الجماهيري والتأثير المجتمعي.
كما تحدث د. عروة سويطات؛ مخطط مدن وباحث حول موضوع امان الأطفال في الحيز العام وخصوصا في المجتمع العربي.
هذا وخلال الأمسية تم تكريم متطوعة "بطيرم" من ام الفحم وتتويجها بلقب "سفيرة بطيرم لعام 2022" وهي السيدة سميرة اغبارية على تفانيها في التطوع في المدارس والنوادي النسائية وتمرير رسالة الأمان بأمانة، ومسؤولية وبكل حب وجديّة. كما انها تقوم بتركيز ومرافقة مجموعة متطوعات ام الفحم في كافة الفعاليات والنشاطات والبرامج التي تهدف الى رفع الوعي تجاه امان الأولاد في المدينة
وفي النهاية اختتم المؤتمر بفقرة فنية وغناء مع المتطوعات قدمتها الفنانة ميرا عازر
الصور المرفقة تصوير بطيرم