وصل بيان صادر عن النّاطق بلسان وزارة التربية والتعليم للمجتمع العربي: "بعد سلسلة من حالات العنف الخطيرة التي حدثت مؤخرًا في البلاد، وكذلك في جهاز التعليم، بما في ذلك الحادث الذي وقع اليوم الثلاثاء، في المدرسة الثانوية في مدينة رحوفوت، وجهت وزيرة التربية والتعليم يفعات شاشا بيطون لتكريس الساعة المدرسية الأولى اليوم الأربعاء لإجراء حوار تربوي مع الطلاب حول ظاهرة العنف".
وأضاف البيان: "ستخصص المدارس الساعة الأولى، لخطاب تربوي حول ظاهرة العنف التي تتجلى في عدد كبير من المجالات: العنف على الطرقات، في الشارع، على وسائل التواصل الاجتماعي، في الملاعب الرياضية، وفي المستشفيات.
وسيركز الخطاب التربوي، والذي سيتم إرساله اليوم لجميع المدارس، ليتلائم مع جميع مراحل التعليم المختلفة على خلق جو شامل ومحترم، ومنع الخطاب الذي يمكن أن يؤدي إلى العنف وتشجيع الطلاب والموظفين وأولياء الأمور على تحمل المسؤولية الاجتماعية".
وتابع البيان: "قالت وزيرة التربية والتعليم "العنف في المجتمع الإسرائيلي، الذي أصبح وباءً حقيقيًا، قد تغلغل أيضًا في جهاز التعليم، حالات العنف التي يتورط فيها المراهقون تلزم الجهاز التعليمي بمواصلة وتعزيز ممارسة منع العنف، رسالتنا كجهاز تعليمي واضحة- العنف ليس في مدارسنا، إن القضاء عليه في أيدينا جميعًا، الكبار والصغار على حد سواء".
واختتم البيان: "قالت المديرة العامة لوزارة التربية والتعليم داليت ستوبر: "جهاز التعليم يتخذ موقفا واضحا ضد تعبيرات العنف التي انتشرت في المجتمع الإسرائيلي، يتمتع كل طالب في جهاز التعليم بالقدرة على التأثير وتغيير الواقع وجعل المجتمع الإسرائيلي أكثر تسامحًا، العنف ظاهرة يمكننا إيقافها لضمان مستقبل أفضل لنا جميعًا".
إلى هنا نص البيان.