انتهاء شهر كانون أول بانحباس المطر وشحها مقلق خاصة في البطوف، ففي البطوف ما يزيد عن 50 الف دونم زرعت بأغلب الاراضي والزرع نمى على المطر الاول ويعتمد اعتماد تامًا على الأمطار لينمو وينضج.
يشار الى أنّ نظراً لخصب السهل وتوفر المياه ازدهرت فيه زراعة الحبوب والخضر.
واهتم سكان القرى المحيطة به بغرس الأشجار المثمرة، وتربية الحيوانات خارج نطاق المساحات التي كانت تغرقها مياه الفيضان.
كما وأنّ غالبية النباتات والخضراوات المزروعة فيه تعتمد بصورة أساسية على مياه الأمطار، وذلك ما يشكل تخوفات حقيقية من قبل المزارعين الذين يزرعون أراضيهم بتناسب مع حالة الطقس.
علي واكد نصار مزارع في البطوف تحدث لإذاعة الشمس حول الموضوع.
استمعوا للمقابلة الكاملة..