شارك، ليلة أمس السبت، العشرات من سكان مدينة كفر قاسم في مراسم تشييع جنازة الشاب نعيم بدير البالغ من العمر 23 عامًا من سكان المدينة، والذي قُتل أول أمس الخميس، برصاص الشرطة بزعمها أنه نفذ عملية ضد أفرادها.
وسلمت الشرطة جثمان الشاب للعائلة بعد احتجازه، حيث كانت الشرطة اشترطت على العائلة تحديد عدد المشيعين وإلا تقوم بتغريم العائلة بمبلغ 25 ألف شيقل، كما روى عم القتيل بدير..
وكانت الشرطة قد صرحت بأن "الشاب حاول إطلاق الرصاص على أفراد شرطة ودهسهم بعد أن اتصل وطلب حضورهم بسبب حادث عنف كما قال، وتبين أنه اراد استدراج الشرطة حتى يمس بهم، وعلى الفور وبعد اتضاح الامر أطلقوا عليه الرصاص".
من جانبها قالت العائلة: حتى لو كان ابننا يريد تنفيذ عملية، فكان بإمكانهم إطلاق الرصاص عليه في منطقة الأرجل وليس قتله حتى الموت، ثم أن الشرطة لم تتحدث عن الفيديو الذي يظهر فيه وهم يخرجونه من المركبة ويأخذونه جانبًا، بحيث كان حيًا وقد أحكموا السيطرة عليه وكان من الممكن اعتقاله مثلًا، لكن يُسمع في الفيديو صوت أزيز رصاص بعد إخراجه من المركبة، مما يشير إلى أن الشرطة لم تكتف بالسيطرة عليه وإنما أرادت له الموت المؤكد".
كما ونفت والدة الشاب بدير كل ادعاءات الشرطة عندما تحدثت لإذاعة الشمس يوم الجمعة، وقالت بأنّ ابنها لم يكن ينوي ولا يخطط لأيً من ادعاءات الشرطة بل وإنه شخص هادئوكل من يعرفه يشهد بذلك..
السيد عادل بدير تحدث لإذاعة الشمس..