صدمة ما بعد الكارثة: ان كانت حرب أو زلزال، ما هي الخطوات التي يجب فعلها للتخلص من الأثر النفسي السلبي للكارثة؟
يعمل فريق من خبراء الصحة النفسية الأتراك على مساعدة الناجين من زلزال تركيا وسوريا المدمر على تخطي آثار صدمة ما بعد الكارثة.
ويسعى المتطوعون إلى علاج الجروح النفسية التي تصيب من مروا بمثل تلك الكارثة التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 73 ألف شخص وخلفت دماراً واسعاً في أجزاء من البلدين.
ويقول جيم تايلات إرديم، وهو طبيب نفسي تركي تطوع للعمل مع الناجين من الزلزال، إن "الكوارث الكبرى تجعل الضحايا يشعرون أنه لا يوجد شيء مؤكد وأنهم يمكنهم أن يفقدوا كل شيء".
ويضيف: "لكن يمكننا أن نمنحهم القوة من خلال الوقوف جنباً إلى جنب والتكاتف من أجل التضامن (معهم)".
ويؤكد إرديم أن "الكلمات الجميلة" لا تكفي وحدها لمساعدة المعزين، حيث يجب "الوقوف بجانبهم وتوصيل رسالة قوية بهذا الاتجاه" لأن "الصدمة تؤذي" من يتعرضون لها.
طوني حداد أخصائي علاج نفسي ومحلل نفسي أجاب على كافة الأسئلة وتحدث ضمن برنامج بيت العيلة حول الموضوع..