اُعتقل يوم أمس الأحد النائب الأردني عماد العدوان بزعم محاولته تهريب كميات من الذهب والأسلحة ما بين مسدسات وبنادق لأراضي الضفة الغربية بسيارته الخاصة عن طريق معبر أريحا..
وتباعًا لذلك أفادت وسائل اعلام عبرية، مساء يوم أمس الأحد، أنّ وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، يرفض تلقي اتصال هاتفي من نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين، في أعقاب احتجاز النائب الأردني عماد العدوان بزعم تهريبه أسلحة للضفة الغربية.
ووفق المصادر، فإنّ "الشاباك" يحقق مع عدوان في ما إذا كانت هذه أول عملية تهريب له وما هو الغرض منها، مدعية أن التقييم حاليًا قد فعلها من أجل المال.
ولفتت إلى أنّ "إسرائيل" تأمل بإنهاء التحقيق في أسرع وقت ممكن ، قبل أن تدخل في توتر سياسي مع الأردن.
وأشارت مصادر أخرى الى أنّ التعتيم الإخباري التي تفرضه اسرائيل على مجريات التحقيق تقود لحزمها في التعامل مع القضية حتى لو كلّفها الأمر بعض التوترات في العلاقات الاستراتيجية بين الأردن واسرائيل..