لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة الفلسطينية تطالب كافة أحرار العالم "أفراداً ومؤسسات" باستخدام كافة أدوات الضغط والنضال لتحرير الأسير القائد وليد دقة قبل فوات الأوان.
أعلن الأسرى الفلسطينيون في سجون الإسرائيلية انضمامهم للإضراب عن الطعام اليوم الإثنين للمطالبة بالإفراج عن الأسير المريض وليد دقة (60 عاما)، واحتجاجًا على ممارسات إدارة السجون.
جاء ذلك في بيان صادر عن "لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة" بشأن "استمرار ممارسات إدارة السجون القمعية بحق الأسرى"، وزعه نادي الأسير الفلسطيني الأحد.
وقالت اللجنة إن الأسرى أخذوا الإضراب ليومٍ واحد في كافة السجون، كخطوة أولى من الخطوات النضالية للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير القائد وليد دقة و"إنهاء عزل كافة الأسرى الرفاق".
أفادت اللجنة بـ"استمرار المماطلة في إطلاق سراح الأسير المريض وليد دقة، والعزل غير المبرر من قِبل إدارة السجون للرفاق أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية والرفيقين عاهد غلمة ووليد حناتشة، واستمرار مجزرة الاعتقال الإداري".