رُزق أسير فلسطيني معتقل في السجون الإسرائيلية صباح الاثنين بمولود عن طريق نُطف كان قد هربها من محبسه, وتمت زراعتها في رحم زوجته.
وقال والد الأسير محمد الحروب(38 عام) إن نجله معتقل لدى السجون الاسرائيلية منذ 13 عامًا ونصف ومحكوم بالسجن المؤبد بالإضافة إلى عشرين عامًا. وأضاف ان رزق اسماعيل وزوجته صباح الاثنين في مستشفى الخليل الحكومي بطفل مشيرًا إلى أنّهم أطلقوا على المولود اسم "إسماعيل" وأكد ان ولد الطفل بحالة صحية جيدة.
سفراء الحرية
وبهذا الطفل يرتفع عدد "سفراء الحرية" وهم أبناء الأسرى الذين انُجبوا عبر عمليات تحرير النطف خارج السجون، إلى 118 طفلًا وفقًا لمركز فلسطين لدراسات الأسرى.
يُشار إلى أن عدد الأسرى الذين خاضوا تجربة الإنجاب عبر النطف وصل إلى 75 أسيرًا، 55 من سكان الضفة الغربية و13 أسيرًا من قطاع غزة، و6 من أسرى القدس، وأسيرًا واحدًا من الداخل الفلسطيني وهو الأسير المريض وليد دقة، بحسب المصدر ذاته.
وأشار مركز فلسطين إلى أنّ 23 أسيرًا منهم أنجبوا توائم، بينما 9 أسرى كرروا التجربة مرة أخرى، وأنجبوا أطفال عبر تهريب النطف إلى زوجاتهم خارج السجن.