الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن "إقامة المدرسة الدينية في حومش هي لحظة تاريخية مثيرة ترمز إلى الانتقال من حكومة التدمير إلى حكومة بناء وتطوير إسرائيل بأكملها".
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم، بأن المستوطنين أعادوا إنشاء المدرسة التوراتية في بؤرة حومش الاستيطانية شمالي الضفة الغربية، بموافقة رسمية من السلطات الاسرائيلية.
وقالت المصادر، إن عدداً من المستوطنين تزعمهم رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة، قاموا بإعادة إنشاء المدرسة الدينية في بؤرة حومش شمال الضفة، على مساحة بديلة داخل البؤرة، كخطوة تهدف لشرعنتها لاحقًا.
ومن جانبه، قال الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن "إقامة المدرسة الدينية في حومش هي لحظة تاريخية مثيرة ترمز إلى الانتقال من حكومة التدمير إلى حكومة بناء وتطوير إسرائيل بأكملها".
وتابع بن غفير "بهذه المناسبة أهنئ عضو (كنيست) ليمور سون هار ميلخ، المقيمة سابقًا في حومش، التي بادرت بإصدار تعديل لإلغاء قانون عنصري لترحيل اليهود من شمال الضفة، مما يجعل العودة والتنمية في هذه المناطق أمرًا ممكنًا".