رفضت السلطات الاسرائيلية شرطين من شروط السعودية، للاتفاق بشأن تطبيع العلاقات بين الجانبين، وقدمت السعودية هذين الشرطين خلال محادثات مع إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن.
وقالت مصادر إعلامية إسرائيلية إنه توجد صعوبتان أساسيتان في الاتصالات، يتعلقان بطلب السعودية الحصول على أسلحة أميركية متطورة، وبموافقة أميركية على برنامج نووي سعودي مدني، اليوم، الأربعاء.
وأضاف المصدر أن تزويد السعودية بأسلحة أميركية متطورة من شأنه أن يستهدف التفوق النوعي العسكري الإسرائيلي في الشرق الأوسط، وأن ثمة احتمالًا أن يشكل برنامج نووي مدني أساسا لتطوير سلاح نووي سعودي.
وحسب المصادر الاسرائيلية، فإن "بايدن يريد التوصل إلى اتفاق إسرائيلي – سعودي وطرحه كإنجاز دولي في الحملة الانتخابية العام المقبل، لكن ستكون لديه مشكلة إذا كان الثمن برنامجا نوويا في السعودية".
وأشارت المصادر إلى أن رفض هذه الشروط سيشكل عرقلة أمام التوصل إلى اتفاق تطبيع علاقات، ونتيجةً لهذا الرفض سيلغى خط تسيير الرحلات الجوية للمسلمين في إسرائيل إلى السعودية في فترة الحج العام الحالي.