أغلقت قوات الجيش الاسرائيلي لكافة الطرق المؤدية إلى بلدة يعبد بالسواتير الترابية، وداهمت عددًا من المنازل والمحلات التجارية، واستولت على كاميرات مراقبة، كما انها منعت مراقبي امتحانات التوجيهي من الدخول للبلدة.
واصلت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، محاصرة بلدة يعبد جنوب غرب جنين في الضفة الغربية لليوم الثاني، كما وأغلقت جميع المداخل المؤدية إليها، إضافةً إلى إغلاق حاجزي برطعة و"دوتان" العسكريين.
وأغلقت القوات كافة الطرق المؤدية إلى البلدة بالسواتير الترابية، وداهمت عددًا من المنازل والمحلات التجارية، واستولت على كاميرات مراقبة.
وفي ظل الاغلاق والحصار المفروض على البلدة، منعت قوات الجيش، مراقبي امتحانات الثانوية العامة (التوجيهي) من الوصول الى مدارس بلدة يعبد، حيث يقدم طلبة البلدة امتحاناتهم اليوم.
واعتقلت قوات الجيش الأسير المحرر أحمد جواد أبو بكر، بعد أن داهمت منزل ذويه وحطمت محتوياته.
وفي ذات السياق، انتشر مستوطنون صباح اليوم، في سهل بلدة يعبد وطاردوا المزارعين ومنعوهم من العمل في أراضيهم، فيما منع العمال من الوصول لأماكن عملهم في الداخل، عبر حاجز برطعة العسكري.
وأمس الثلاثاء، اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي البلدة، وداهمت عدة أحياء فيها، وأغلقت حاجز "دوتان" العسكري، ونصبت الحواجز العسكرية على مداخلها، بذريعة تعرض مركبة مستوطنين لإطلاق نار، أسفرت عن إصابة 4 جنود إسرائيليين ومستوطن.