استشهاد الشاب عمر قطين (27 عامًا) إثر إصابته برصاص القوات الإسرائيلية خلال التصدي للمستوطنين في ترمسعيا شمال شرق رام الله.
قال رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية للوسائل الإعلامية بعد هجوم المستوطنين على البلدة التي استشهد على اثرها الشاب عمر قطين، "إن الاعتداءات الإرهابية التي نفّذها المستوطنون في بلدة ترمسعيا، تعكس عقلية الحرق والقتل، التي تحكم إسرائيل".
وأضاف اشتية أن "فتح المجال للمستوطنين للعربدة تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي هو وصفة للدمار، سيدفع الجميع ثمنها"، مؤكدًا أن "الحكومة الإسرائيلية بكل مكوناتها تتحمل مسؤولية إرهاب المستوطنين وجيش الاحتلال".
هاجم مئات المستوطنين، ظهر اليوم الأربعاء، بلدة ترمسعيا شمال شرقي رام الله، وأحرقوا عددًا من المنازل والمركبات، بحماية من قوات الجيش الإسرائيلي.
واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتقاء شاب (27 عامًا) خلال التصدي لهجوم المستوطنين في ترمسعيا شمال شرق رام الله.
وبحسب الوسائل الإعلامية أكد رئيس بلدية ترمسعيا احتراق قرابة 60 سيارة ونحو 30 منزلًا ووجود إصابات بهجوم لقرابة 400 مستوطن مسلح من مستوطنة شيلو على بلدة ترمسعيا".
وتابع أن المستوطنين أيضًا أحرقوا الحقول بفعل الزجاجات الحارقة.
وبحسب مصادر إعلامية فلسطينية، أكد شهود عيان أن عددًا من المستوطنين أطلقوا الرصاص الحي صوب الفلسطينيين في البلدة، بالتزامن مع اقتحام قوات كبيرة من قوات الجيش الاسرائيلي.