انتهى الاجتماع الذي عقد في قرية جولس بين الرئيس الروحي للطائفة الدرزية موفق طريف ووزير الأمن القومي ايتمار بن غفير و المفوض العام للشرطة كوبي شبتاي بالاضافة الى شخصيات قيادية من الطائفة الدرزية، بمواصلة العمل في بناء توربينات الهواء وتجميدها في أيام عيد الأضحى.
وجاءت تصريحات بن غفير في ختام اجتماع عُقد في قرية جولس بمنطقة الجليل، ولقائه بالزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، الشيخ موفق طريف، وبمشاركة شخصيات قيادية في المجتمع العربي والمفوض العام للشرطة كوبي شبتاي.
وقال بن غفير بتصريحًا له إن "الأعمال في الجولان ستستمر حتى عشية عيد الأضحى، وستتوقف في العيد، وستواصل بعد ذلك مباشرة"، في حين قال طريف إنه طلب من بن غفير وقادة الشرطة "إمهالنا لبعد العيد، للحديث مع القيادات في الجولان".
وشدد طريف على سعيه للتوصل إلى "تفاهمات" بين السلطات الاسرائيلية، التي تسعى إلى تنفيذ المشروع الذي يستهدف أراضي الجولانيين، وبين القيادات في الجولان الذي يشهد مواجهات مع قوات الجيش في محاولة لصد الآليات التي شرعت بتنفيذ مشروع عنفات الرياح (توربينات هوائية) على أراضيهم.
وقال راضي نجم رئيس مجلس بيت جن في حديث لإذاعة الشمس ان الطائفة الدرزية عرضت كافة مطالبها والمتمثلة بوقف بناء التوربينات على اراضي اهالي الجولان ووقف كافة الممارسات الاسرائيلية بحق الطائفة الدرزية، والمتعلقة بالميزانيات والتخطيط والبناء وغيرها.
بانتظار البيان النهائي من رئيس الرئيس الروحي للطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف
