المبعوث الأممي للسلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند: "ارتفاع أعمال العنف في جميع أنحاء الأراضي المحتلة وشمال ووسط الضفة الغربية مقلقًا"
اعتبر المبعوث الأممي للسلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، أن ارتفاع "أعمال العنف في جميع أنحاء الأراضي المحتلة وشمال ووسط الضفة الغربية مقلقًا، في ظل توسع للاستيطان، الأمر الذي "أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا"، محذرًا من خطر تصعيد كبير يؤدي إلى مزيد من تدهور الأوضاع، بحال عدم اتخاذ خطوات فورية حاسمة "لكبح جماح العنف".
وجاءت تصريحات المسؤول الأممي خلال إحاطته الشهرية أمام مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال وينسلاند إن "تصاعد العنف يحدث على خلفية مقلقة للغاية، تتعلق بالمستوطنات والتطورات التي تغير الديناميكيات الهشة بالفعل على الأرض"،
الى ذلك اعلنت الخارجية الاسرائيلية ان جرى وزير الخارجية ، إيلي كوهين، اجرى محادثات هاتفية مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن،
وبحث كوهين وبلينكن توسيع دائرة التطبيع بين إسرائيل ودول عربية إضافية، وتحديد موعد جديد لاجتماع ما بات بعرف بـ"منتدى النقب" الذي يضم إسرائيل والمغرب ومصر والبحرين والإمارات والولايات المتحدة، بعد تأجيله بسبب التوسّع الاستيطاني الإسرائيلي..
كما بحث الاثنان التطورات الأخيرة في الضفة الغربية المحتلة، إثر انفلات المستوطنين الأخير والهجمات الإرهابية على قرى فلسطينية والتصعيد العسكري للاحتلال شمالي الضفة؛ وحمّل كوهين إيران مسؤولية التصعيد في الضفة، وادعى أن "انبثاث الإرهاب الإيراني هو ما يقف وراء التصعيد ".