تعرّض اليوم الإثنين شاب من شقيب السّلام أثناء خروجه من المشفى إلى اعتداء من قبل الشّرطة حيث قامت الشّرطة بضربه بصاعق الكهرباء ممّا أسقطته أرضّا واعتقلته بعدها، حث طلبت منه بأن يضع يديه خلف ظهره وبسبب وضعه الصّحي لم يستطع أن يضعهما فقامت الشّرطة بصعقه على الرغم من إمكانية توقيفه من غير اعتداء
وفي بيان أفاده النأئب عن الموحّدة وليد الهواشلة قال:"تبخل الحُكومة على بلداتنا بالكهرباء ولا تبخل الشّرطة أن تضرب أجسادنا بالكهرباء"
وقد أدان تصرّفات الشّرطة هذا الصباح في قرية شقيب السّلام، حينما اعتدى شرطيّون على شاب من البلدة، وضربوه بصاعق كهربائي
واعتبر الهواشلة تصرّف الشرطة همجيًّا لا يمتّ للأمن بصلة، كما اعتبر هذا التصرّف نتيجة مباشرة لتحريض وزير الشرطة على الجماهير العربيّة عامّة، وعلى العرب في النقب بصورة خاصّة.
وأضاف الهواشلة: بلدات عديدة في النقب تفتقر للكهرباء، لكن الدولة لا تقصّر في ضرب أجسادنا بالكهرباء. هذه أفعال تؤكّد أنّ الدولة والشرطة تتعاملان معنا كأعداء وليس كمواطنين. أنا بتواصل مع الجهات ذات الصلة، لعلّنا نستطيع أن نردّ للمواطن بعض حقّه من هذا الشرطي
وفي حديث مع عبدالله أبو معروف شقيق الشّاب الذي تمّ الاعتداء عليه قال: "أخي كان في لحظة خروجه من المشفى طلبت الشرطة بأن يضع شقيقي يداه وراء ظهره وهو ليس معافى ولم يستطع وضع يداه فبمكان أن توقفه أو تعتقله صعقته بالكهرباء، الشّرطة ادّعت العنف ... حين رأيت أخي ظننت أنّه ميّت، على هذا الشّرطي المُعتدي أن يتخالف ولا يجب أن يُسكت عمّا حصل"