أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الثلاثاء أن مواطنا إسرائيليا اختُطف في منطقة أمهرة (شمالي إثيوبيا).
وقالت الوزارة -في بيان- إنها تلقّت مساء الاثنين معلومات مفادها أن مواطنا إسرائيليا اختُطف في غوندار التي كانت عاصمة للإمبراطورية الإثيوبية، وهي اليوم المدينة الأكبر من حيث عدد السكان في منطقة أمهرة.
وأضاف البيان أن "إدارة شؤون الإسرائيليين في الخارج على اتصال بأفراد عائلته في إسرائيل، وتعمل مع الإنتربول بشأن هذه المسألة".
وأكدت الوزارة في بيانها أن "القنصل الإسرائيلي في إثيوبيا على اتصال بالمسؤولين الأمنيين المحليين" من أجل تحرير المختطف "في أقرب وقت ممكن".
وتشهد منطقة أمهرة اضطرابات منذ محاولة السلطات الفدرالية الإثيوبية في منتصف نيسان/أبريل الماضي تفكيك "القوات الخاصة" التابعة للمنطقة.
و"القوات الخاصة" هذه وحدات شبه عسكرية شكّلتها ولايات إثيوبية عديدة خلال 15 سنة الماضية خارج أيّ إطار قانوني.
وتأتي الحادثة الجديدة بعد أيام من إعلان السلطات العراقية أنها فتحت تحقيقا بشأن اختطاف باحثة إسرائيلية روسية اختفت قبل أشهر في البلاد، وأكد متحدث باسم الحكومة العراقية لرويترز أن الحكومة تنتظر نتائج التحقيق، وليس لديها تعليق آخر.
وأجرت وزارة الخارجية اتصالات مع الخاطفين لتحريره، حيث طلب الخاطفون في البداية فدية أولية بعدة ملايين من الشواقل، ومن بعد مفاوضات مع الخارجية قلصوا طلبهم الآلاف من الشواقل مقابل إطلاق سراح الإسرائيليين.