بالتزامن مع الذكرى الـ17 لحرب تموز بين "حزب الله" اللبناني، والجيش الإسرائيلي، شهدت المناطق الحدودية جنوب لبنان توترًا أمنيًا.
شهدت المناطق الحدودية جنوبي لبنان، مساء اليوم، الأربعاء، توترا أمنيا واستنفارا لقوات الجيش الإسرائيلي، وسط تقارير عن اقتراب ناشط من الحدود وإضرامه النار في الجانب اللبناني.
وقال غالانت: "حذّرنا عناصر حزب الله بوسائل غير مميتة. كل من سيحاول تجريبنا سيتلقى ردا. نعرف فعل ما يجب فعله في الوقت المناسب".
في المقابل، قالت وسائل إعلام لبنانية، إن "الاحتلال الإسرائيلي ألقى قنبلة على 3 شبان عند بركة ريشة بين الناقورة وصور، أدّت إلى إصابتهم، ويُرجّح أن يكونوا عناصر في حزب الله"، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن لبنانيين أصيبوا في انفجار بعد اقترابهم من السياج الحدودي مع إسرائيل في قبالة المطلة.
وأفادت وسائل اعلام لبنانية بأن "الجيش الإسرائيلي ألقى قنبلة على 3 شبان عند بركة ريشة بين الناقورة وصور أدّت إلى إصابتهم، ويُرجّح أن يكونوا عناصر في حزب الله".
ومن جانبه قال الجيش الإسرائيلي في بيان له "أحبطنا محاولة للمساس بالسياج الأمني على الحدود مع لبنان"
وأضاف البيان أن "عددا من المشتبه بهم اقتربوا في وقت سابق اليوم إلى السياج الأمني على الحدود مع لبنان وحاولوا المساس في منطقة العائق الأمني".
وأضاف "قوات الجيش رصدتهم مباشرة واستخدمت وسائل لإبعادهم. هوية المشتبه بهم غير معروفة"، وتابع "سيواصل الجيش العمل لمنع أي خرق لسيادة دولة إسرائيل والمساس بالسياج الأمني".
وأشارت مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أن الوسائل التي تم استخدامها الجيش الإسرائيلي لإبعاد المشتبه بهم "غير قاتلة".