قالت مصادر محلية صباح اليوم الإثنين، إن رؤساء السلطات المحلية العربية والامهات الثكالى ينظمون وقفة احتجاجية ضد العنف والجريمة أمام مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في القدس، وتتزامن الوقفة مع انعقاد جلسة الحكومة التي الغيت امس بسبب الوعكة الصحية التي تعرض لها نتنياهو .
ويطالب رؤساء السلطات المحلية الذين سيتظاهرون تحت شعار "نريد أن نعيش" بإنشاء مقر وطني للطوارئ بالتعاون مع عناصر من المجتمع العربي، وإلغاء اقتراح إشراك الشاباك في محاربة الجريمة.
وقال رئيس مجلس بئر المكسور خالد حجيرات الذي يشارك في الوقفة اليوم في حديث لاذاعة الشمس إن "يجب ان يكون احتجاج قطري" وأضاف أن العنف ليس ظاهرة جديدة، العنف كان سابقًا بين عائلات أو شباب، لكن الآن نتكلم عن "عصابات اجرامية".
وتابع حجيرات مطالبًا الحكومة والشرطة الإسرائيلية القيام بواجبها تجاه المواطنين العرب في الدولة.
وفي ظلّ تقاعس الشّرطة عن عملها في جمع السّلاح، والقبض على منفذي العمليات الإجرامية، ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل إلى 124 ضحيّة منذ مطلع العام.