تُعقد المحكمة العسكرية في سجن "عوفر" اليوم الإثنين، جلسة للأسير المصاب بالسرطان عاصف الرفاعي (21 عاما) من كفر عين شمال غرب رام الله، استمرارا لسلسلة جلسات سابقة عُقدت له، مع استمرار اعتقاله ومحاكمته
وذكر نادي الأسير، فان السلطات الاسرائيلية تواصل اعتقال الاسير الرفاعي رغم الوضع الصحي الصعب والخطير الذي يمر به، لافتا إلى أن إدارة السجون تنقله مقيدا إلى مستشفى "أساف هاروفيه" للعلاج الكيميائي، ثم تعيده مجددا إلى سجن "الرملة"
وكان الأسير الفلسطيني عاصف الرفاعي (21 عامًا) من بلدة كفر عين شمال غرب رام الله، المصاب بالسرطان، قد تلقي العلاج الكيميائي في مستشفى إسرائيلي في مارس السّابق وهو مقيد، وذلك بعد نحو6 أشهر من اعتقاله.
في سياق متّصل ما زال الأسير المريض وليد دقّة من باقة الغربية يواجه خطر الموت، في ظلّ الإهمال الطبي الذي يتعر ض له من قبل إدارة السّجون الإسرائليّة حيث رُفض الإفراج المبكر عنه ، وذلك بادعاء أن قانون "منع الإرهاب" ينطبق عليه، رغم إنهاء محكوميته الفعلية منذ 24 آذار 2023، وادعت اللجنة أنه لا يحق للأسير وليد دقة طلب الإفراج المبكر.
يُشار إلى أنّ عدد الأسرى في السّجون الاسرائيلية حتى نهاية نيسان/ أبريل الماضي، قرابة الـ 4900 أسير، من بينهم 32 أسيرة، و170 طفلًا قاصرًا.
أما الأسرى المرضى فقد بلغ عددهم 700 أسير وهوك يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، بينهم 24 أسيرًا مصابون بالسرطان.