قال وزير الخارجية إيلي كوهين إن "إسرائيل حاليًا الأقرب من أي وقت مضى من اتفاق سلام مع المملكة العربية السعودية"
وأضاف " أنّ النافذة الزمنيّة أمام إسرائيل هي حتّى شهر مارس من العام 2024، حيث ستنجر الولايات المتحدة حينها إلى معركة انتخابية".
ومضى قائلا: ""توجد مصلحة أمريكية واضحة لإبرام الاتفاق"، مشيرا إلى أن التقارب بالعلاقات بين إيران والسعودية هو استعراض"
يأتي هذا في ظلّ المخاوف الأمنية الإسرائيلية من موافقة نتنياهو "الراغب جدًا في التّطبيع" على وجود دائرة الوقود النووي على الأراضي السعودية، رغم أن هذه المعارضة كانت جزءًا مركزيًا من السياسات الإسرائيلية.
وفي حديث لإذاعة الشّمس مع الصحفي والكاتب عبدالله قحطاني من السّعودية، حول موضوع العلاقات والاصرار الأمريكي على بناء الاتفاقيات قال:
"المسألة ليست بالبساطة التي يصورها بعض المسؤولين الاسرائيليين والاعلام الإإسرائيلي، الجوهر هي قضيّة فلسطين، هي انهاء هذا الاحتلال اعطاء الفلسطيني حقوقه، لهذا يأتي الاصرار الأمريكي ليس البرنامج النووي إنّما القضية الفلسطينيّة"
يُشار إلى أنّ موقع والا الاخباري قد نشر: "ان رئيس الموساد دافيد بارنيع زار واشنطن سرًا قبل اسبوعين واجرى محادثات في البيت الابيض ومع وكالة الاستخبارات الأمريكية الـ"سي أي إي" حول مساعي الادارة الامريكية لإنجاز اتفاق مع السعودية يشمل ايضا تطبيعا للعلاقات مع إسرائيل"