معتقد في الديانة اليهودية يقوم على أنه يمكن هدم المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس، عند ظهور البقرة الحمراء.
وفرت الحكومة الإسرائيلية ميزانيات لجمعيات استيطانية والتي تنشط في تمويل مشروع "البقرة الحمراء" الذي يهدف إلى بناء الهيكل المزعوم مكان مسجد قبة الصخرة في باحات الحرم القدسي.
وتسعى جماعات الهيكل المزعوم المتطرفة، من خلال دعم حكومة نتنياهو المتعاقبة على استيراد بقرات ذات لون أحمر، كما حدث مؤخرا أنه تم استيراد 5 بقرات من الولايات المتحدة الأميركية، لذبحها في جبل الزيتون وبناء الهيكل المزعوم.
وكشفت "القناة 12 الإسرائيلية"، قبل أيام النقاب عن وجود تنسيق وتعاون بين العديد من الوزارات الحكومية لرصد ميزانيات وبذل الجهود من أجل تنفيذ رؤية ترميم “الهيكل” المزعوم في ساحات المسجد الأقصى.
ووفقا للقناة، يعلق مؤيدو تحقيق الرؤية لبناء “الهيكل” المزعوم آمالهم على “5 بقرات حمراء” تم اختيارها بعناية حسب الشروط التي تنص عليها الكتب اليهودية، حيث تم جلبها على متن طائرة من ولاية تكساس الأميركية، وأكدت القناة أن وزارة حكومية رصدت ميزانية لاستيراد البقرات الخمس وتربيتها.
ويقول المعتقد اليهودي إن مواصفات البقرة الموعودة، يجب أن تكون حمراء تمامًا، وألا تكون قد حلبت من قبل، كذلك يجب ألا تكون قد استخدمت في عمل من حمل أو حرث، وأن تكون خالية من العيوب الخارجية، والأمراض الداخلية، وأن تكون صغيرة السن لهذا يطلقون عليها البقرة الصغيرة الحمراء.
ووفق الجماعات المتطرفة هذه، يجب أن تحرق البقرة بطقوس وأدوات معينة، ويستخدم رماد البقرة الحمراء في تطهير اليهود، بدءا من الكاهن الذي يغسل ملابسه ويغتسل هو برمادها، لاعتقادهم أن اليهود جميعا غير طاهرين ويتولى هذه المهمة الكهنة، ليتسنى الدخول إلى أرض المسجد الأقصى.