قُتل عنصر أمن لبلدية تل أبيب إثر عملية إطلاق نار في المدينة، فيما وتمّ قتل مُنفذ العمليّ’ وهو الشاب كامل أبو بكر من بلدة رمانة غرب جنين.
بحسب مصادر إسرائيليّة قام الشاب أبو بكر مساء أمس السّبت بالتّسلّل إلى "نحلات بنيامين" في مدينة تل أبيب وقام بفتح النار على دورية لحراس أمن تابعين لبلدية تل أبيب، ممّا أسفر عن مقتل عنصر أمن البلديّة
كما وأفادت المصادر بأنّ المُنفّذ كان يحمل وصيةً في جيبه مكتوب فيها بأنه أراد الثأر لهجوم المستوطنين على قرية برقة شرق رام الله الليلة الماضية
جاء عن جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، أن "منفذ عملية إطلاق النار كان مطلوبا بمخيم جنين خلال النصف عام الأخير، وهو ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي".
وأشاد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بـ"يقظة عناصر دورية الأمن البلدي لبلدية تل أبيب، وإحباطهم عملية أكبر بكثير"، مضيفا أن "قوات الأمن ستصل إلى كل من يهددون حياتنا".
وقالت تقارير إسرائيلية إن "المنفذ أطلق النار على عنصري أمن للبلدية، ما أسفر عن إصابة أحدهما فيما أقدم آخر على إطلاق النار عليه وتحييده".
قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها "تلقينا بلاغا حول عملية إطلاق نار في شارع ’مونتيفيوري’ بتل أبيب، أسفرت عن إصابة شخص وجرى نقله لاستكمال تلقي العلاج".
قال شبتاي في تصريح مقتضب من مكان العملية إن "منفذ العملية هو شاب فلسطيني (27 عاما) من سكان منطقة جنين، وقد عثر بحوزته على رسالة مفادها بأنه ينوي تنفيذ عملية".
وأضاف أن "المنفذ لم ينصع لأوامر عناصر أمن البلدية بعد الاشتباه به، إذ أطلق النار على أحدهما ثم بعد مطاردة قصيرة تمكن عنصر أمن آخر من تحييد المنفذ، فيما يجري التحقيق في ما إذا كان هناك أشخاصا آخرين قدموا له المساعدة".
وفي صباح اليوم قامت قوّات الجيش الإسرائيلي باقتحام جنين وأخذ قياسات منفّذ العمليّة تمهيدًا لهدمه كما وتخلل الاقتحام مواجهات بين قوات الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين