لم يُشفى المجتمع العربي من جريمة أمس حتّى يُفجع بجريمة أُخرى،أودت بحياة 4 ضحايا! ولم تنتهي النّشرات من ذكر حصيلة الجرائم بـ152 حتّى عدّلتها لتصل لـ156
مجتمعنا العربي إلى أين؟
أسفرت جريمة اطلاق نار وقعت مساء اليوم في بلدة ابو سنان عن مقتل اربعة اشخاص .
وجاء في التفاصيل ان القتلى الاربعة تربطهم صلة قرابة ثلاثة منهم من بلدة ابو سنان واخر من بلدة يركا كما وافيد ان اعمار الضحايا تتراوح ما بين ثلاثين الى خمسين عاما
وعلم ان من بين الضحايا رجل الاعمال والمرشح لرئاسة المجلس المحلي في ابو سنان غازي صعب اضافة الى القتيل امير صعب، وزهير صعب من ابو سنان وعبودي حلبي من يركا.
وقالت مصادر طبية انه تم استهداف القتلى في منطقة الراس والقسم الاعلى من اجسادهم حيث اضطرت الطواقم الطبية الى اعلان وفاتهم في مكان الجريمة .علما ان خلفية الجريمة لم
وجاء في بيان صدر عن نجمة داوود الحمراء لأحد مسعفيها: "هذا حادث خطير كان هناك جلبة في المكان، الجرحى الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 50 سنة كانوا فاقدي الوعي في منطقة زراعيّة، ويعانون من طلقات نارية اخترقت أجسادهم" كما وأضاف "أجرينا لهم فحوصات طبية ولكن كان لديهم جروح، لا توجد علامات على الحياة ولم يكن أمامنا خيار سوى تحديد وفاتهم"
وفي وقت سابق أُصيب شاب (30 عاما) في جريمة إطلاق نار منفصلة شهدتها مدينة رهط
كما وقد قُتل أمس مدير بلدية الطيرة بجريمة إطلاق نار وأصيب آخران كانا بصحبته
وبهذا تصل حصيلة عدد ضحايا القتل في المجتمع العربي إلى 156 ضحيّة! كما وتبرز جرائم إطلاق النّار والقتل لمُرشحي البلديات والمجالس المحلية العربيّة؟
فمن وراء هذا؟، وإلى أين؟