قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم، إن عشرة أسرى في السجون الاسرائيلية يواصلون الإضراب عن الطعام، منهم ثمانية معتقلين إداريين وقال إن الجيش الإسرائيلي، اعتقل أكثر من 100 فلسطيني، خلال اثنتين وسبعين ساعة . الماضية
من جهتها حذرت وزارة الأسرى والمحررين من حدوث كارثة إنسانية داخل السجون الإسرائيلية بعد الازدياد الملحوظ في أعداد الأسرى داخل السجون
فى ذات السياق
تحدثت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن السيناريوهات الإسرائيلية المتوقعة خلال المرحلة المقبلة وقالت أن "السيناريو الأول هو تنفيذ عملية عسكرية واسعة في الضفة لجمع الأسلحة واعتقال مطلوبين اً؛ والثاني، شنّ عدوان عسكري على غزة يبدأ بضربة قوية تستهدف المقاومة أو قيادتها، على شاكلة عدوان أيار الماضي، بما قد يؤدّي إلى الانجرار نحو مواجهة مفتوحة؛ و السيناريو الثالث، تنفيذ عملية اغتيال خارج فلسطين، لا تتبنّاها إسرائيل، ولكن تبقى نتائجها، شأنها شأن الاحتمالات السابقة، "غير مضمونة"
الإضراب عن الطّعام:
هي امتناع الأسير عن تناول الطّعام الموجود في متناول الأسرى باستثناء الماء والقليل من الملح، كانت أول تجربة للإضراب عن الطعام بدأت في سجن نابلس 1968، حيث استمر الإضراب لثلاثة أيام؛ احتجاجاً على سياسة الضرب بحقّهم، وللمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية والإنسانية.
يلجأ الأسرى لهذه الخطوة بعد نفاذ كافة الخطوات النضاليّة، وعدم الاستجابة لمطالبهم عبر الحوار المفتوح بين السلطات الإسرائيليّة واللجنة التي تُمثل المعتقلين، وقد اتخذوها وسيلة للحصول على حقوقهم
تعتبر "معركة الأمعاء الخاوية" أكثر الخطى تأثيرًا على السّلطات الإسرائيليّة والرأي العام لتحقيق المطالب الإنسانية العادلة للأسرى الفلسطينيين، وهي الخطوة الأخطر لما يترتب عليه من مخاطر وصلت بعض الأحيان إلى استشهادهم وقد وصلت حصيلة عددهم لـ8 أسرى