أعلنت بلدية بلديةِ كفر قرع الاضرابَ في المدينة اليوم ،و ذلك على خلفيةِ جرائمِ القتل الثلاث التي ارتُكبت في كفرقرع في غضونِ اقلَ من اربعٍ وعشرين ساعة.
حيث قتل أمس السبت الشيخ سامي عبد اللطيف إمام مسجد قباء ورئيس حركة الدعوة والإصلاح اثر تعرضه لإطلاق نار.
ووقعت هذه الجريمة بعد مرور اقل من اربع وعشرين ساعة على جريمة القتل المزدوجة التي راح ضحيتها الليلة الماضية في نفس المدينة فؤاد نصر الله البالغ من العمر ثلاثة وثلاثين عاما من سكان قلنسوة وشقيق زوجته محمد سعيد عربيد في الرابعة عشرة من العمر من كفر قرع.
وسَيشمل الإضراب المدارسَ والمؤسساتِ الرسميةَ والمحلاتِ التجارية.
ووفقا لمعطيات فى البلاد فقد بلغ عدد ضحايا جرائم القتل و العنف في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية الان، الى 166 قتيلا من بينهم 9 نساء
في سياق متصل يستمر الاضراب في الفريديس لليوم الثالثي على التوالي، وكان قد أعلن مجلس الفريديس أيمن مرعي عن إضراب وحداد استنكارا لجريمة القتل التي راح ضحيتها الشاب أحمد عفيف مرعي عبر بيان ذكر فيه: " باسم رئيس المجبلس المحلي أيمن مرعي أبويونس وأعضاء المجلس المحلي وموظفي المجلس المحلي نستنكرؤ ونشجب كل أحداث العنف التي حصلت مؤخرًا في بلدنا العزيز والتي كانت آخرها الجريمة النكراء والتي راح ضحيتها اخونا وابننا البار الشاب الخلوق أحمد عفيف مرعي واصابة شابين آخرين، وبهذا نعلن الحداد العام اعتبارا من اليوم الجمعة وحتى يوم الاحد يشمل المرافق والمدارس، وكما ندعوكم للتكاتف جميعال لنبذ آفة العنف المستشرية بمجتمعنا العربي ولنسعى للحفاظ على مستقبل آمن لاولادنا لينعموا بالأمن والسّلام"
الى ذلك، تدرس وزارة الداخلية امكانية ادخال عناصر من الشرطة ليشغلوا المناصب الرئيسية في مراكز الاقتراع في الانتخابات المحلية أواخر الشهر القادم في بعض القرى والمدن العربية.
ووفقا لمصادر تأتي هذه الخطوة إثر رفض الكثيرين من المواطنين أشغال هذه المناصب في ظل انتشار الجريمة والتهديدات فى المجتمع العربي.