قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ تخوفات كبيرة تتضاعف على مصير أربعة معتقلين يواصلون الإضراب عن الطعام في السجون الاسرائيلية ،حيث تحتجزهم إدارة السجون في ظروف قاسية وصعبة، وتمارس بحقّهم إجراءاتها التّنكيلية الممنهجة.
وأكد مكتب إعلام الأسرى، ، أن الحركة الأسيرة داخل السجون الإسرائيلية على جهوزية عالية لصد أي اعتداء إسرائيلي ينال من حقوقهم،، عقب قرار وزير الأمن القومي بن غفير" تقليص زيارات الأهالي.
وفقًا لمصادر اسرائيلية فقد أبلغ وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قراره لسلطة السجون بتقييد زيارات عائلات الأسرى من الضفة الغربية في السجون الإسرائيلية، بحيث تجري هذه الزيارات مرة كل شهرين بدلًا من مرة كل شهر.
وفي حديث لللشمس مع قدورة فارس رئيس هيئة الأسرى المحررين
قال: "نحن نتعامل بمنتهى الجدية مع الموضوع، ولدينا قلق بانه سيتمكن من تنفيذ اجراء أو اثنين عن طريق ابتزاز نتنياهو"
وأضاف: "الشعب الفلسطيني لن يسمح لاسرائيل بممارسة الحقد والانتقام على الأسرى والتطاول عليهم وعلى حقوقهم، وهذا سيسبب انفجار الأوضاع، في الضفة والقدس، مظاهرات واحتكاك على نقاط التماس، وسيلجئ أشخاص تعبيرا عن تعاطفهم وانتمائهم إلى ردود فردية كأن يطعن ويدهس"
كما وأردف: "نصف قيادة حماس كانوا أسرى ولهم أصدقاء شخصيين ليس فقط أنصارهم ومناضليهم بل علاقات شخصية وحين خرجوا عاهدوهم أن يحفظوا العهد ولن يتركوههم وحدهم، فهذا يرجح انفجار الأوضاع على كل الجبهات"