قررت النيابة العامة عدم تقديم استئناف على قرار البراءة الذي صدر بحق الشرطي الذي اطلق النار على الشهيد اياد الحلاق.
وكانت النيابة العامة ومن خلال قسم التحقق مع عناصر الشرطة ماحش قد بلغت عائلة الحلاق بقرارها عدم تقديم الاستئناف قبل يومين فقط من الموعد الاخير لامكانية تقديم الاستئناف.
يشار الى ان المحكمة المركزية في القدس، قامت بتبرئة الشرطي قاتل الشّاب الشّهيد حلّاق من ذوي الاحتياجات الخّاصة، في تموز الماضي.
كما وشهد القرار غضبًا عارمًا من أهل الشهيد إياد حلاق مطالبين بالعدالة، حيث تظاهر عشرات النشطاء من اليسار التقدميّ، في القدس إحتجاجًا على قرار تبرأة قاتل الشهيد اياد الحلاق.
وحاولت الشرطة قمع المتظاهرين إلا أنهم استمروا في طلب العدالة للشهيد من ذوي الإحتياجات الخاصة.
من جهته قام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بتهنئة الشرطي على تبرئته، وكان قد أُطلق النار على الشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة اياد الحلاق (32 عامًا) من القدس الشرقية من قبل شرطي إسرائيلي في مايو 2020.
حيث أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية في أيار ـ2022 تهمة “القتل المتهور” إلى عنصر الشرطة المتورط في قتل بالرصاص لفلسطينيَا أعزل من ذوي الإحتياجات الخاصة في البلدة القديمة بالقدس الشرقية العام الماضي. واتهم الشرطي بقتل الشاب إياد الحلاق في البلدة القديمة في القدس في أيار.
يشار الى أن إياد الحلاق (32 عاما) قُتل في مايو 2020 عندما كان في طريقه إلى مدرسته لذوي الاحتياجات الخاصّة في القدس الشرقية، بعد أن زعمت عناصر الشرطة بأنها ظنت خطأ بأنه مسلح فقامت بإطلاق النّار عليه، حتى تبيّن لاحقّا بأن إياد من ذوي الاحتياجات الخاصة وكان في طؤيقه لمدرسته، قالت عائلة الضحية إن عمره العقلي مشابه لطفل في الثامنة من عمره، فيما أفاد شهود أن الحلاق أصيب بالذعر بعد أن صرخ عناصر الشرطة لمناداته، ونقلت تقارير أن إياد الحلاق هرب إثر ذلك، فطاردته الشرطة وأطلقت النار عليه.