اصابة أكثر من 20 شخصًا بجروح جراء تجدد الاشتباكات بين حركة فتح ومجموعات إسلامية في مخيّم عين الحلوة، جنوبي لبنان، الذي شهد قبل أسابيع مواجهات عنيفة بين الطرفين.
أصيب أكثر من 20 شخصاً بينهم ثلاث حالات حرجة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان نتيجة الاشتباكات، المتواصلة منذ مساء أمس الخميس، بين قوات الأمن الوطني الفلسطيني التابعة لحركة "فتح" ومجموعات مسلحة، وشهد المخيم حركة نزوح كثيفة إلى مسجد الموصلي إضافة إلى أضرار مادية جسيمة.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن "جميع الطرق المؤدية إلى مخيم عين الحلوة مقطوعة، وهناك تدابير أمنية مشددة في منطقة صيدا، وإجراءات سير استثنائية اتخذت منذ ليل أمس مع تجدد الاشتباكات، وستبقى مستمرّة إلى حين عودة الهدوء".
وأشار إلى أن "الوضع منذ الصباح متوتر جدًا، وهناك اشتباكات مسلحة متقطعة على أكثر من محور، والتواصل قائم مع الفصائل والقوى الفلسطينية بهدف وقف إطلاق النار، وإعادة الهدوء إلى المنطقة".
وأوضحت الوكالة الرسمية اللبنانية أن "الهدوء الحذر يسود أجواء مخيم عين الحلوة بعد توقف الاشتباكات بين حركة فتح والإسلاميين المتشددين".
وذكرت أن ذلك "نتيجة المساعي والاتصالات المكثفة التي أجرتها القيادات اللبنانية والفلسطينية".
مشيرة إلى أنه يتم العمل على تثبيت وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه قبل أسابيع.
من جهتها، أعلنت الجامعة اللبنانية تعليق العمل بجميع فروعها في مدينة صيدا، خلال اليوم الجمعة، على خلفية الاشتباكات.
وقالت، في بيان، "بسبب الأوضاع الأمنية المستجدة في صيدا، وحرصا على سلامة الطلاب والعاملين، تُقفل فروع الجامعة اللبنانية في مدينة صيدا، الجمعة".