قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت" عدم تغيير ظروف الأسرى الفلسطينيين في السجون.
أعلن ديوان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أن المجلس الوزاري المصغّر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) صدّق في جلسته التي عُقدت اليوم على عدم إجراء تغييرات بشأن ظروف الأسرى الفلسطينيين، حتى فترة ما بعد الأعياد اليهودية التي تبدأ منتصف الشهر الحالي حتى نهايته.
ووفقًا لمصادر إسرائيلية فقد حصل نتنياهو على موقف أجهزة الأمن لإرجاء المداولات حول ذلك إلى ما بعد الأعياد اليهودية.
وكانت الحركة الأسيرة قد أعلنت عن بدء إضراب مفتوح عن الطعام في منتصف الشهر الجاري احتجاجًا على قرار وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بتقليص الزيارات للأسرى الفلسطينيين من مرة كل شهر إلى مرة كل شهرين.
وتتخوف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من تصعيد أمني في الضفة الغربية وقطاع غزة، بسبب التضييقيات الإسرائيلية، التي ترافق الأعياد اليهودية، التي تبدأ برأس السنة العبرية، نهاية الأسبوع الحالي.
وينعقد الكابينيت في موازاة نظر المحكمة العليا في التماسات ضد قانون إلغاء ذريعة المعقولية والمطالبة بشطبه. وتشارك المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهاراف ميارا، في اجتماع الكابينيت. وكان من المقرر أن يُعقد الكابينيت، أول من أمس الأحد، لكن تأجل إلى اليوم.
وعقد نتنياهو أول من أمس، الأحد، مداولات أمنية على إثر ادعاءات أجهزة الأمن بوجود إنذارات كثيرة لتنفيذ عمليات مسلحة خلال الأعياد اليهودية، التي تبدأ برأس السنة العبرية، نهاية الأسبوع الحالي.
وعلى خلفية تراجع كفاءات قسم من أذرع الجيش الإسرائيلي، وبينها سلاح الجو على إثر احتجاجات عناصر الاحتياط ضد خطة إضعاف جهاز القضاء وتوقف المئات من الطيارين الحربيين بينهم عن الامتثال في الخدمة العسكرية، قال وزير الأمن، يوآف غالانت، إنه "نتواجد في فترة أمنية معقدة في جميع الجبهات".