ضربت صباح اليوم الخميس هزة ارتدادية بقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر وسط المغرب، شعر بها سكان عدد من المناطق، فيما تواصل فرق الإنقاذ لليوم السابع جهودها للوصول إلى أحياء تحت الركام في المناطق المتضررة من زلزال الجمعة الماضي.
ونقلت مصادر إعلامية عن مسؤول بالمعهد المغربي للجيوفيزياء (حكومي) قوله إن الهزة الارتدادية وقعت في منطقة إيغيل بإقليم الحوز (جنوب غرب مراكش)، وهي مركز الزلزال الأول الذي ضرب المنطقة في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضي وخلّف نحو 3 آلاف قتيل ودمارا واسعا في المنطقة.
وضرب زلزال الجمعة الماضي عدة مدن كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس ومراكش، وأغادير وتارودانت (وسط).
وحسب أحدث بيانات وزارة الداخلية المغربية، فقد أدى الزلزال إلى 2946 وفاة و5674 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير.
ومع استمرار إغلاق الكثير من الطرق بسبب الانهيارات الأرضية، قام بعض القرويين المغاربة باللجوء إلى طرق بدائية واستخدموا الحمير لنقل المؤن والإمدادات إلى السكان في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها بالعربات، في حين تفقد آخرون أنقاض منازلهم وسط حالة من الحزن على فقدان ذويهم.
وأودى الزلزال، الذي بلغت قوته 7.2 درجة وضرب جبال الأطلس الكبير في وقت متأخر من يوم الجمعة، بحياة ما لا يقل عن 2946 شخصا وأوقع 5674 مصابا وفقا لأحدث الأرقام الرسمية، مما يجعله أسوأ زلزال من حيث عدد القتلى في المغرب منذ عام 1960 والأقوى منذ عام 1900 على الأقل.