مذبحة صندلة حدثت في 17 أيلول عام 1957 وراح ضحيتها 15 طفلًا من أبناء قرية صندلة ففي طريق عودتهم من مدرستهم الواقعة في قرية مقيبلة المجاورة، أثارهم فضولهم لاستكشاف أحد الاجسام المشبوهة الموضوعة على قارعة الطريق، فإذ به لغمًا ينفجر بهم أدى إلى ارتقاء 15 طفل معدّل أعمارهم 9 سنوات، وإصابة 3 ما زال أحدهم مُقعدًا حتى اليوم.
خلد شاعر المقاومة الفلسطيني الشهيد راشد حسين المذبحة بقصيدة الغلة الحمراء.
حدثت الحادثة خلال فترة الحكم العسكري وبعد انتهاء الدوام المدرسي الساعة 14:30، حدثت المذبحة بعد أن انفجر لغم كان ملقى على جانب الطريق في 15 طالبًا يشكلون ثلث عدد طلاب قرية صندلة في حينه.
سمع أهل قرية صندلة ومقيبلة دويّ انفجار فهرعوا إلى المكان الذي ملأته سحابةٌ كبيرة من الغبار ورائحة الدم، نُقل الجرحى الثلاثة إلى مستشفى العفولة بالسيارة الوحيدة المتوفرة في القرية حينها.
تم التعرف على جثث ال15 شهيدًا وشهيدةً، ودفنوا في مقبرة القرية في ذات الليلة.