أصيب عشرات المواطنين ظهر اليوم الجمعة، بالرصاص المطاطي والاختناق، خلال قمع قوات الجيش للمسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان في عدة مناطق بالضفة الغربية.
ففي قلقيلية، أفادت مصادر محلية بإصابة ثلاثة شبان بالرصاص المطاطي، وأخرى بالاختناق، خلال مواجهات مع الجيش في بلدة كفر قدوم شرق المدينة.
وفي نابلس، اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة بيتا جنوب المدينة، ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.
وامتدت المواجهات لكلٍ من بلدتي بيت دجن وقريوت وخربة طانا، إثر قمع الجيش الإسرائيلي المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
وقال منسق لجنة مواجهة الاستيطان في خربة طانا شرقي نابلس ثائر، إن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت 50 قنبلة غاز صوب المواطنين، وقمعت تواجدهم قرب بركة المياه في طانا الفوقا.
وأشار إلى استمرار التوتر في طانا وسط إجبار الأهالي على الابتعاد عن بركة المياه، التي يطمع المستوطنون بالسيطرة عليها.
وفي الخليل، تعاملت طواقم الهلال الأحمر مع إصابة شاب جراء الاعتداء عليه بالضرب من الجيش في منطقة تل الرميدة وسط الخليل، وجرى نقله إلى مستشفى عالية.
وتشهد عدة مناطق في الضفة أيام الجمعة فعاليات ومسيرات أسبوعية رافضة للاستيطان، والتي تنتهي غالبا بمواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي التي تستخدم الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية والصوتية لتفريق المتظاهرين.
واقتلع مستوطنون صباح الجمعة عشرات أشتال الزيتون، من أراضي قرية قريوت، جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين اقتلعوا عشرات أشتال الزيتون ودمروا معدات زراعية في أرض تقع بمنطقة السهل الشرقي في القرية، تعود ملكيتها للمواطن محمد سعيد موسى.
وفي الأغوار، أقدم مستوطنون اليوم الجمعة، على تسييج مساحات من الأراضي الرعوية في الأغوار الشمالية، تمهيدا للاستيلاء عليها.
وقالت مصادر محلية، إن مستوطنين شرعوا منذ ساعات الصباح بتسييج أراض إلى الجنوب من تجمع عين الحلوة بالأغوار، على طول 3 كيلومترات.
يذكر أن المستوطنين عملوا على تسييج مساحات رعوية في العديد من مناطق الأغوار منذ بداية العام الحالي، واستولوا بذلك على آلاف الدونمات الرعوية.