أعلن الجيش الإسرائيلي عن قصف ألأهداف للمقاومة في قطاع غزة رداً على إطلاق بالونات حارقة من قبل فصائل المقاومة الفلسطيني، مما أسفر عن أصابة شخصان نتيجة القصف
وأُعلن عن إخماد جميع البالونات الحارقة التي أُطلقت.
كما أُصيب 28 شخصًا بالرصاص الحي وعدد آخر بالاختناق، بما في ذلك طفل تأثر بغاز مسيل للدموع، جراء استهداف قوات الجيش الإسرائيلي لمتظاهرين في قطاع غزة.
يُشار إلى أنّ قوات الجيش الإسرائيلي استخدمت "طائرات مسيرة وقذائف مدفعية" في هذا الاستهداف.
أفادت مصادر فلسطينيّة بأن "طائرة حربية دون طيار استهدفت بصاروخين موقعا شرق المدينة، ما أدى إلى إصابة مواطن نقل إلى مجمع الشفاء الطبي، وإلحاق أضرار مادية في الموقع المستهدف"، مضيفة: "كما قصفت دبابات الاحتلال موقعا شرق منطقة جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة".
كما وقال الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع: "نؤكد أن قصف الاحتلال لمواقع المقاومة واستهداف المتظاهرين السلميين على السلك الزائل لحدود قطاع غزة والذين يعبرون عن غضبهم ويقومون بدورهم لما يتعرض له المسجد الأقصى والمقدسات؛ يأتي في إطار العدوان المتواصل والممتد على كل شعبنا في محاولة لكسر إرادته والنيل من عزيمته".
من جهته قال الجيش الاسرائيلي في بيان أوليّ، إن "الجيش يهاجم الآن في قطاع غزة"، ليضيف في بيان ثان، أصدره بعد نحو ساعة، أنه "هاجم موقعين عسكريين تابعين لـ... ’حماس’... باستخدام طائرة مسيرة عن بعد".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "أغارت طائرة مسيرة على نقطتين عسكريتين تابعتين لمنظمة حماس حيث تقع تلك النقاط في أماكن متاخمة للمظاهرات وأطلق منها بالونات حارقة بالقرب من السياج الأمني مع قطاع غزة - كما قصفت دبابة نقطة عسكرية أخرى لحماس تقع بالقرب من المكان الذي أطلقت منه قبل قليل النار نحو قوات الجيش في مواجهة أعمال العنف - لم تقع إصابات في صفوف القوات"
كما وقام بنشر مقطع فيديو يوثق القصف على عدة أهداف بقطاع غزة
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.