أفادت وسائل إعلام مصرية عن نشوب حريق في مديرية أمن محافظة الإسماعيلية شمال شرق القاهرة،صباح اليوم الاثنين والذي أسفر عن إصابة 38 شخصا
كما وأفاد التلفزيون المصري إنّ قوّات الحماية المدنيّة سيطرت على الحريق الذي أسفر عن حريق المبنى بأكمله
يجدر الذكر إلى أنّ جمهورية مصر العربية، التي يقطنها أكثر من 105 مليون نسمة، تُعاني من مشكلة تكرّر حدوث الحرائق بشكل لافت، وغالباً ما يكون سبب هذه الحرائق هو ماس كهربائي، وذلك نتيجة لتردي البنية التحتية ونقص التدابير الوقائية وضعف الصيانة.
في أغسطس 2022، شهدت القاهرة حادث حريق مروع أسفر عن مصرع 41 شخصًا داخل كنيسة بأحد أحياء العاصمة المصرية، مما أثار استفسارات حول مدى جاهزية واستعداد رجال الإطفاء لمثل هذه الحوادث الطارئة.
وفي مارس 2021، شهدت الضواحي الشرقية للقاهرة واقعة مشابهة، حيث أسفر حريق في مصنع نسيج عن مصرع ما لا يقل عن 20 شخصًا، وهذه الحادثة أيضًا ألقت الضوء على ضرورة تعزيز إجراءات السلامة والصيانة.
وتعود الزوبعة حول حوادث الحرائق في مصر إلى عام 2020، حيث شهدت المستشفيات حينها حريقين مؤلمين أدَّيا إلى وفاة 14 شخصًا. هذه السلسلة من الحوادث تجعل من الضروري تحسين البنية التحتية وتعزيز إجراءات السلامة لضمان سلامة المواطنين وتجنب تكرار مثل هذه المأسي في المستقبل.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.