تشهد البلدات العربية ومنها في منطقة النقب "حالة طوارئ" إثر الأحداث التي تشهدها بلدات جنوبي البلاد وتحديدا الواقعة في المناطق الحدودية مع قطاع غزة،
وذلك في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي أسفرت عن قتلى بينهم طفل وعدد آخر من المواطنين من عرعرة النقب ورهط وبلدات أخرى مسلوبة الاعتراف بالنقب.
وتلتئم مركبات لجنة المتابعة واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في اجتماع طارئ بمدينة الناصرة، إذ من المزمع أن يتم إنشاء غرفة طوارئ على خلفية الأحداث.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن اعتداءات واعتقالات نفذت في عدة بلدات بينها جت المثلث ويافة الناصرة ويافا في ظل تصاعد الأحداث جنوبي البلاد.
وفي حديث لمحمد بركة رئيس لجنة المتابعة لإذاعة الشّمس يقول: "المسؤول الاساسي هو استمرار القمع لشعبنا الفلسطيني، ولا أحد يقبل بهذا الضّيم"
أضاف قائلًا: "نحن نقرأ الموضوع في الداخل جيدا، هذا من أجل دفعنا خارج البلاد، ونحن نحذر من أي مساس في المجتمع العربي فنحن لسنا ضيوفًا، أمر التفشش بنا ليس متاحًا! وغير مقبول، نحن نمكث في أماكننا وبلداننا، ولسنا حاملين السيف لأحد"
وبما يخص قضية العنف، أضاف: "العصابات ليست بحاجة إلى مناسبة للقتل، موضوع الجريمة انتهى عن الحاجة للنداء حيث بات قضية سياسية ةعلى صعيد الدّولة"