انتهى لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بعد ظهر اليوم الأربعاء، مع رئيس كتلة "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، من أجل التباحث في انضمام الأخير إلى "حكومة طوارئ قومية" يتم تشكيلها في ظل الحرب الدائرة إذ يعمل الطرفان على صياغة اتفاقا حول تشكيل حكومة طوارئ.
وذكرت مصادر عبرية أن جانبي المحادثات بقيا في مقر وزارة الأمن في تل أبيب، حيث عُقد اللقاء، وأنهما يصيغان اتفاقا حول تشكيل حكومة طوارئ.
وفي وقت سابق صرح غانتس انه مستعد للانضمام إلى الحكومة والمشاركة في "المجلس الوزاري المصغر" الذي سيعنى بإدارة الحرب على غزة هو ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق وعضو الكنيست من كتلته، غادي آيزنكوت، إلى جانب وزيرين أو ثلاثة في حكومة نتنياهو الحالية.
ورفض وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، أمس، شرط غانتس قائلا إن "رئيسي أركان الجيش السابقين غانتس وآيزنكوت لم يُظهرا قدرات تبرر الاعتماد عليهما، وهما شريكان في الإخفاق" الذي أدى إلى الهجوم الفلسطيني المفاجئ، السبت الماضي.
يُشار، أنّهُ في وقت سابق من اليوم قال وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير من أمام محطة الشرطة في سديروت انه يؤمن أن سيناريو حارس الاسوار 2 سيتحقق قريبا في اشارة الى المواجهات التي وقعت داخل البلاد، خاصة في المدن المختلط خلال هبة الكرامة
وأضاف بن غفير ان قرارا صدر بضم سديروت الى البلدات التي بإمكان سكانها حمل السلاح، اعتبارًا من اليوم، ودعا بن غفير الى اقامة حكومة طوارئ مؤكدا انه لا يوجد يمين ويسار في حالة الحرب