قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، إن هجوم حماس كان الضربة الأشد التي تلقتها إسرائيل في تاريخها.
وأضاف إيهود باراك خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن ذلك يمثل "فشلا كبيرا في الاستخبارات والعمليات وصولا إلى القيادة السياسية العليا."
وصرح بأنه لا يمكن أن يتم ذلك دون اتخاذ مخاطر تتمثل في توسيع الدائرة إلى شمال إسرائيل أيضا، إلى حزب الله أو الخلايا النائمة داخل الضفة الغربية.
و كشف مسؤولون أميركيون لصحيفة "نيويورك تايمز" أنّ الإدارة الأميركية جمعت معلومات استخبارية متعدّدة تدلّ على أنّ القيادات الإيرانية الأساسية تفاجأت بالهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل يوم السبت الماضي.
وحسب هذه المعلومات الاستخبارية التي تنقلها الصحيفة، فإنّ أولئك القادة الإيرانيين، لم يكونوا على علم بأنّ الهجوم قادم.