"غالبية المعتقلين هم من الأسرى المحررين، وقد اعتقلوا من بيوتهم بعد اقتحامها بشكل وحشي وهمجي، وحالات قليلة اعتقلت عن الحواجز المنتشرة بكثافة على المداخل الرئيسة للمحافظات وبين القرى الفلسطينية"
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن "حالات الاعتقال التي نفذها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وحتى صباح اليوم الثلاثاء وصلت إلى 680 معتقلاً، منهم 25% فتية ومرضى وكبار بالسن، بينهم 88 اعتقلوا الليلة الماضية وفجر اليوم، و35 من عمال المحافظات الجنوبية (غزة) الذين طردتهم إسرائيل من عملهم إلى محافظات الضفة، حيث اعتقلوا من المدرسة الصناعية في حلحول شمال الخليل، إذ كانوا يقيمون هناك بشكل جماعي".
وأوضحت الهيئة أن "غالبية المعتقلين هم من الأسرى المحررين، وقد اعتقلوا من بيوتهم بعد اقتحامها بشكل وحشي وهمجي، وحالات قليلة اعتقلت عن الحواجز المنتشرة بكثافة على المداخل الرئيسة للمحافظات وبين القرى الفلسطينية".
وأكدت الهيئة أن "السلطات الإسرائيلية تنفذ عمليات الاعتقال بطريقة انتقامية وعشوائية، والهدف منها اعتقال أكبر عدد للضغط على المقاومة الفلسطينية، وتكريس سياسة العقاب الجماعي".
وختمت الهيئة بالقول إن "القوات الإسرائيلية اعتقلت العشرات وربما المئات من أبناء الشعب الفلسطيني من المحافظات الجنوبية، ولا زالت المعلومات والبيانات المتعلقة بهم غامضة، بسبب إعلان الاحتلال أنهم مقاتلين غير شرعيين، ويحتجزون في أماكن خاصة".
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن "سلطات الاحتلال تنفذ عمليات الاعتقال بطريقة انتقامية وعشوائية، والهدف منها اعتقال أكبر عدد للضغط على المقاومة الفلسطينية، وتكريس سياسة العقاب الجماعي".