استشهد الفتى محمد عواجنة، ليل الجمعة السبت، جراء إصابته برصاص قوات الجيش الإسرائيلي في مدينة أريحا شرقيّ الضفة الغربية، في حين اقتحمت قوات الجيش منزل عائلة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري شمالي رام الله، وأحالته ثكنة عسكرية.
واستشهد 85 فلسطينياً في الضفة الغربية، وأصيب أكثر من 1300، برصاص قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، فيما بلغت حصيلة الاعتقالات حتى يوم الجمعة، 930 حالة اعتقال.
واقتحمت قوات الجيش مخيمي عقبة جبر وعين السلطان في مدينة أريحا لتفجير بيت الأسير ماهر شلون في مخيم عقبة جبر.
وكانت قوات الجيش قد اعتقلت شلون، في 1 مارس/ آذار الماضي، وعادت وداهمت منزله في6 من ذات الشهر وأخذت قياساته تمهيداً لهدمه. ونفذ الأسير شلون عملية إطلاق نار قرب البحر الميت قتل فيها مستوطن في فبراير/ شباط الماضي.
واندلع اشتباك مسلح بين المقاومين وجنود الجيش في مخيم عقبة جبر، ومواجهات في شارع القدس بالمدينة، أطلقت خلال قوات الاحتلال الرصاص الحي على الشبان/ وأصابت الشاب عواجنة بست رصاصات قاتلة استشهد على إثرها.
وطاف المئات من الأهالي شوارع المخيم وأزقته وهم يحملون جثمان الشهيد عواجنة.
واقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، منزل عائلة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، في بلدة عارورة شمال رام الله وسط الضفة، وحوّلت البيت إلى ثكنة عسكرية..
وقال رئيس مجلس بلدة عارورة علي محمود خصيب، لـ"العربي الجديد"، إنه "جرى اقتحام البلدة منذ الفجر وتنفيذ حملة اعتقالات حتى الآن لا نستطيع حصرها لأن الاحتلال لم ينسحب بعد"، مشيراً إلى "اقتحام منزل الشيخ العاروري وتحويله إلى ثكنة عسكرية، فيما البيت غير مسكون".
وعلّق جنود الجيش يافطة استفزازية كُتب عليها: "هنا كان بيت صالح محمد سليمان العاروري، وأصبح مقر أبو النمر – المخابرات الإسرائيلية.. رمتني بدائها وانسلت".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.