للأسبوع الثالث على التوالي، تواصل السلطات الإسرائيلية فرض حصارها المشدد على المسجد الأقصى المبارك تزامنّا مع اقتحام العشرات من المستوطنين بالدخول وأداء الصلوات فيه
تجدر الإشارة إلى أن الشرطة الإسرائيلية نشرت قواتها بأعداد كبيرة على أبواب المسجد الأقصى وبالقرب من البلدة القديمة، وشددت على فحص هويات جميع القادمين من الشبان والنساء وكبار السن، مما أدى إلى فرض قيود على دخول المكان.
وتفيد التقارير بأن الشرطة الإسرائيلية تقوم بنصب حواجز ونشر قواتها بهدف التضييق على أبناء القدس، وذلك من خلال توقيف وتفتيش وتحقيق ميداني وفحص للهواتف
هذا يشمل بشكل خاص فئة الشباب والشابات. أما كبار السن، فيتم توقيفهم ومنهم من يمنع من الدخول للمسجد الأقصى
نمن جانب لم يتوقف اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى منذ بداية الحرب في 7 أوكتوبر ، حيث يتم تنظيم فترات اقتحام صباحية وبعد الظهر يوميًا باستثناء أيام الجمعة والسبت.
يُشار إلى أنّ أكبر عملية اقتحام منذ بداية الحرب، كانت اليوم الأحد بمشاركة 201 مستوطنا دخلوا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية للاقتحام.
كما دعت جماعات الهيكل إلى صلاة صباحية "صلاة ونحيب" نصرة للجيش وشارك فيها كبار الحاخامات.
ويظل الانتشار الأمني في شوارع مدينة القدس مستمرًا، مع استمرار الاقتحامات ونصب الحواجز داخل البلدات والأحياء