بعد أكثر من أسبوع من عدم انتظام الدراسة وتوقفها في العديد من البلدات، عادت الدراسة للانتظام، وهذا من شأنه أن يعيد الترتيب في حياتنا، ولكننا مع ذلك ما زلنا في طور الضبابية وعدم الوضوح حيال ما يمكن أن يحدث في المستقبل..
لنتحدث بشكل عام حول هذه الحالة الضبابية وكيف من الممكن كأهل أن نفهمها عند التعامل مع الأطفال؟
حتى نستطيع أن نفهم ماذا يمكن أن يمر على أطفالنا، من المهم أن نبقى نحن على مستوى من الهدوء والتفهم لأنفسنا أيضا، كيف نعيد الإمساك بزمام الأمور في ظل هذه الفوضى وعدم الاستقرار والمحافظة أيضا على هدوئنا
يسأل الأطفال الكثير من الأمور التي من الممكن أن تربكنا، وتضعنا في دائرة القلق حيال الإجابة عنها، خاصة عند سماع دوي الطائرات او سماع الاخبار، او صافرات الإنذار، أو أي محفز من الممكن أن يثير القلق، كيف نجيب عن الأسئلة؟
متى أعرف أنني بحاجة إلى تدخل مختص؟
نصائح عملية للمحافظة على الاستقرار النفسي في فترة ضبابية
: د. نادية مصاروة – اختصاصية نفسية تربوية معالجة في مجال الصدمة والاعتداءات الجنسية محاضرة في معهد خروب تحدثت لإذاعة الشمس..