نظمت لجنة المتابعة اليوم الخميس مؤتمرًا صحافيًا طارئًا في الناصرة، بعد أن منعت الشرط إقامة اجتماع عربي-يهودي في حيفا
عقدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية اليوم الخميس الساعة 11:00 صباحا في مكاتبها في الناصرة مؤتمرا صحفيا احتجاجا على منع الشرطة عقد اجتماع يهودي-عربي حيث دعت له المتابعة لمناقشة الوضع السياسي ومعارضة الحرب والمس بالمدنيين.
وذكرت لجنة المتابعة في وقت سابق أن: "شرطة إسرائيل هددت أصحاب القاعة التي كان من المفترض أن يعقد فيها اللقاء، بأنه في حال استضافة اللقاء سيتم إغلاق القاعة".
وأضافت: "هذه الخطوة خطيرة للغاية وتعبر عن تفاقم الهجمة الفاشية والمعادية للديمقراطية، وتندرج في إطار الحصار السياسي ضد المواطنين العرب، والذي وصل حد منع الحوار مع القوى التقدمية والديمقراطية في المجتمع اليهودي"
حضر المُؤتمر عدّة شخصيّات قيادية من المجتمع العربي ومنهم أعضاء كنيسة، وممثلي الأحزاب العربيّة، لتداول قضية المس بالمدنيين حيث رصدت الهيئة العربية للطوارئ نحو 90 حالة اعتقال وإبعاد اكثر من عشرين طالبًا عن الجّامعات و ان 40 شخصا تم اقالتهم من العمل وأوضحت فى بيان ان العديد من المواطنين العرب وجدوا أنفسهم ملاحقين قانونيًا على خلفية المشاركة في تظاهرات أو المبادرة
ودعت لجنة المتابعة المواطنين العرب للتوجه للجنة في حين أي تعرذ لملاحقة سياسية أو في إطار العمل أو المؤسسات التعليمية، ووضحت بأنهم جنّدوا كوادر مهنية تتضمن 13 إطارًا لصالح المواطنين العرب من محاميين ومرشدين وإطارات أخرى.