أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بإصابة جنديين إسرائيليين جراء عملية الطعن في شارع صلاح الدين بالقرب من مركز الشرطة قرب باب الساهرة بالقدس، فيما وصفت إحدى الإصابات بالخطيرة، حيث أطلقت الشرطة النار تجاه فلسطيني بزعم تنفيذه عملية طعن.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن بلاغات أولية تفيد بوجود إصابتين خطيرتين جراء عملية طعن في القدس. وذكرت أن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار على المنفذ، حيث قتل على الفور.
وأفادت الوسائل الإعلامية بارتقاء شاب فلسطيني برصاص قوات الجيش في القدس بذريعة تنفيذ عملية.
وجاء في بيان المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية: "إصابة مجندة من حرس الحدود بجروح خطيرة وجندي بجروح طفيفة إثر عملية طعن قرب مركز شرطة باب الساهرة وإطلاق النار على المنفذ وتصفيته".
وأغلقت قوات الجيش مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد الأقصى بعد تنفيذ عملية بالقرب من باب الساهرة، ونصبت الحواجز داخل البلدة القديمة ومحيطها.
ووصل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى مكان إطلاق قوات الجيش الإسرائيلي النار باتجاه فتى في منطقة باب الساهرة بالقدس، حيث ادعت قوات الاحتلال أن الفتى نفذ عملية طعن وأعلنت استشهاده، وإصابة اثنين من عناصرها بجروح.
و كثفت الشرطة الإسرائيلية من وجودها وشرعت بعمليات تفتيش في المنطقة التي تضم مركزًا للشرطة.
واقتحمت قوات الجيش منزل الفتى محمد فروخ، وعاثت فيه خرابًا، واعتقلت والدة وأخ الشهيد بوحشية.
وتحول محيط مسجد الأربعين في العيساوية إلى ثكنة عسكرية، المجاور لمنزل الشهيد.
وعلقت الشرطة أمر هدم على منزل الشهيد في بلدة العيسوية بالقدس.
وأغلقت القوات منزل الشهيد محمد بعد اعتقال أفراد عائلته وحذرت الجيران المجاورين من الدخول الى المنزل بحجة "إغلاقه".
وكانت قوات الجيش اقتحمت فجر اليوم حي رأس خميس وبلدة عناتا شمال القدس. ونقلت حسابات فلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي عن مصادر محلية أن الجيش الإسرائيلي اعتقل معروف الرفاعي، المستشار الإعلامي لمحافظ القدس، بعد اقتحام منزله في بلدة عناتا.