قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، الاثنين، إن أمام إسرائيل نحو أسبوعين للحسم قبل اشتداد الضغط الدولي عليها، لوقف الحرب على غزة.
وقال "بدأنا نشعر بالضغط على إسرائيل. الضغط ليس كبيراً جداً لكنه في تصاعد. في المحادثات التي أجريها يتم التشديد على القضية الإنسانية، فيما يتراجع الجزء المتعلق بالتضامن والصدمة من أحداث 7 أكتوبر. هناك أيضاً من يطلبون، بشكل غير علني، بالسعي نحو وقف لإطلاق النار".
وأضاف الوزير كوهين أن حكومته تعمل مع دول أوروبية على إنشاء ممر إنساني بحري إلى غزة، والممر سيكون قادرًا على نقل المعدات إلى القطاع عبر البحر، بعد اجتيازه التفتيش الإسرائيلي.
وفي هذا السياققال "نتحدث عن عملية يمكن أن تبدأ في الوقت القريب وتستمر في اليوم الذي يلي الحرب"، مضيفاً: "ليس لدينا مصلحة الآن بأن نناقش مع العالم اليوم الذي يلي الحرب، لأن ذلك سيزيد الضغط على إسرائيل".
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن مسؤولين أميركيين، يقدرون أن الجيش الإسرائيلي لديه وقت محدود لتنفيذ عملياته في غزة "قبل أن يؤدي الغضب بين العرب في المنطقة والإحباط في الولايات المتحدة ودول أخرى بشأن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين إلى تقييد هدف إسرائيل المتمثل في القضاء على حركة حماس".